ألقي القبض على مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً، الجمعة، بتهمة قتل والديه ومحاولة قتل أخته الصغرى في منزلهم في ميرامونتي بولاية كاليفورنيا، وفقاً لمكتب عمدة مقاطعة فريسنو.
وقال العمدة، جون زانوني، إن المراهق الذي لن يتم الكشف عن هويته لأنه قاصر، يواجه تهمتين بالقتل وتهمة واحدة بمحاولة القتل في هجوم مميت وقع في 27 كانون الأول.
ويقول المحققون إنَّ الصبي البالغ من العمر 14 عاماً اتصل برقم 911 مساء الأربعاء وقال إنَّ متسللاً اقتحم منزل عائلته وهاجم والدته وأبيه وهرب في شاحنة صغيرة.
بمجرد دخول المنزل، اكتشف رجال الشرطة شخصين بالغين متوفين تم التعرف عليهما، وهما لوي يانغ وسي فانغ، وكلاهما يبلغان من العمر 37 عاماً، وفتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في حالة حرجة.
وكانت هناك تناقضات في رواية المراهق عن عملية الاقتحام، وأثبت المحققون أنه اخترع القصة.
زانوني من جهته قال إنَّ المراهق استخدم "أسلحة متعددة" لمهاجمة أفراد عائلته.
وكان هناك فرد خامس من الأسرة في المنزل في ذلك الوقت، وهو شقيق أصغر للمشتبه به يبلغ من العمر 7 سنوات، ولم يصب بأذى.
وقال زانوني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الجمعة، إنَّ "مأساة هذا الوضع كبيرة للغاية"، داعياً الآباء إلى مراجعة أبنائهم والتعرف على حالتهم العقلية.
ولا يزال التحقيق مستمراً، وتجري المقابلات حول سلوك الصبي في المدرسة، فيما لم يعرف بعد الدافع وراء الحادثة.